ابن ابى سيفين انا اللى عملت المنتدى وانا المدير العام هنا
الابراج :
عدد المساهمات : 74 نقاط : 122 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/06/2009 العمر : 27 الموقع : منتديات ابى سيفين المزاج : فرحان علشان ربنا معايا
| موضوع: لا تستهين بالخطيئه مثل هذه السيدة الخميس يوليو 09, 2009 1:18 pm | |
| يا جماعه القصه دى واقعيه وجميله جدا عن اب كاهن يقول : منذ سنوات طويلة جاءتني سيدة غنية وسخية في عطائها للفقراء، وفي خجل قالت لي: - لي ثلاث شهور أصارع لكي آتي إليك وأعترف! - فقلت لها لماذا؟ - فقالت لأني سقطت في خطية تافهة، وأنا في خجل من أن أذكرها أمامك. - فقلت لها كلنا تحت الضعف، حتى فيما نظنّه خطايا تافهة! - قالت لى : أنت تعلم إني لم ارتكب ثلاث خطايا كل أيام حياتي: • فالكل يعرف أنني جريئة جدًا، لن أكذب، مهما تكن الظروف. • عشت في شبابي دون أية خبرة في العلاقات الخاطئة، لم أدخل في علاقة عاطفية قط حتى تزوجت. • وهبني اللَّه الكثير، أحب العطاء أكثر من الأخذ؛ لن أمد يدي إلي مال غيري. ثلاث خطايا لم ارتكبها: الكذب، الزنا، والسرقة! - فقلت لها هذه نعمة من اللَّه وليست فضلاً منكِ! - فقالت هذا ما اكتشفته أخيرًا. إنني في خجل أقول لك: بينما كنت في "ماركت" أخذت شيئًا ثمنه جنيهًا واحدًا... هذا مبلغ تافه للغاية، ووضعت هذا الشيء في حقيبتي وخرجت دون أن أدفع الثمن. خرجت وإذا بنارٍ ملتهبةٍ في قلبي. عدت ووضعت الشيء مكانه. ومع هذا فإنني لازلت أبكي بمرارة... لن أغفر لنفسي ما قد فعلته... لماذا فعلت هذا؟ هل كنت في وعيي أم لا؟ أنا لست محتاجة... أعطي الكثيرين بسخاء! ثم انهارت السيدة في البكاء... - فقلت لها متسائلأ ؟ هل تبكين لأجل خطيتك؟ أم لأجل كرامتك التي أُهينت ولو أمام نفسك؟ - فقالت الحق ، إني حزينة على نفسي، لم أكن أتوقع إني أسقط في خطية تافهة كهذه. - فقلت له هذا درس لنا جميعًا... ان الخطيئه شئ يغضب الله ولكن تذكرى الله يحب الخاطئ ولكن يكره الخطيئه ، ونحن ضعفاء للغاية؛ إن كنا هزمناها فمن أجل غني نعمة اللَّه الفائقة! أقدم لك هذه القصة الواقعية التي لم تعد صاحبتها بيننا، لكن قصتها لا تفارق ذهني... إنها درس حيّ لي ولك، ليس من هو عظيم ولا من هو طاهر أو مقدس بذاته، ومهما كانت خبراته الماضية أو قدراته. إنها نعمة اللَّه وحدها التي تسند الفتى كما الرجل أو السيدة، والطفل كما الشيخ، لتقيم منهم قديسين على صورة ربنا يسوع القدوس. لا تخف الخطية فإن الذي معك أعظم من الذي عليك! ولا تستهين بالخطية فإن فارقتك نعمة اللَّه تسقط فيما لا تتوقع قط! | |
|